والوقوف عن كثب على الاعتداء الاثم على الكنيسة الشهر الماضي ، حيث احرقت اجزاء من الكنيسة ، وطال الحريق اثارا تاريخية نادرة وجدرانا ومبنى الكنيسة ، اضافة الى كتابة عبارة “عبدة الاصناع يقطعون اربا” بالعبرية .
وقال المطران منيب يونان في حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :” جئنا هنا الى كنيسة الخبز والسمك لنتضامن ، ونرفع صوتنا المعارض لهذا الاعتداء الاثم ، هذا الصوت يجب ان يرفع من كافة الاديان مسلمون مسيحيون ويهود، يجب ان نذوت تعاليم قبول الاخر والحب والسلام ، يجب ان يرى العالم كلمة واحدة وموحدة تتصدى لهذا الاعتداء الاثم وتنبذه وترفضه ، لا يعقل ان يتواصل الاعتداء على دور العبادة بهذا الشكل الاثم ، ان حق العبادة يكفله القانون الانساني ، ويجب ان نكفل ايضا حماية دور العبادة من الاعتداء وهذا ما يجب ايضا ان يغرس في نفوس البشر كل البشر” .
“يجب ان يلاقي الجاني أي جاني عقابه الرادع”
وتابع قائلا :” عندما تتكرر حالات الاعتداء على دور العبادة والكنائس ويفلت الجاني من العقاب ، فهي رسالة تتيح له الاستمرار ومواصلة اعتدائه ، يجب ان يلاقي الجاني أي جاني عقابه الرادع ، فيرتدع هو وغيره من تنفيذ مثل هذه الاعمال الاثمة في حق دور العبادة” .
من جهته ، قال وديع ابو نصار مستشار الكنيسة :” من المؤسف ان تتكر احداث الاعتداء على الكنائس ودور العبادة بصفة عامة ، في الحقيقة نحن سعداء بزيارة هذه الوفود المرموقة من الكنائس وباقي الاديان ، وبقدر سعادتنا يحزننا ان المناسبة هي مناسبة الاعتداء على كنيسة الخبز والسمك واحراقها ، لا يمكن قبول مثل هذا الاعتداء على دور العبادة ، وان يتكرر هذا المشهد في اكثر من مكان ، على الدولة باجهزتها الامنية فعل المزيد لحماية دور العبادة ، ولكن ليس فقط فالجانب التربوي له دور هام جدا وعليه يتوجب العمل كثيرا في هذا الجانب” .
http://www.panet.co.il/article/1047079 :اقرأ المزيد هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.